إذا كنت في إدلب، وأردت متابعة كأس العالم.. إليك بعض الأفكار الخلاقة
- بواسطة محمد كساح - خاص - اقتصاد --
- 19 حزيران 2018 --
- 0 تعليقات
للتغلب على الصعوبات الكبيرة التي تواجه من يريد مشاهدة مباريات مونديال 2018 في إدلب، يلجأ عشاق الكرة المستديرة لحلول بديلة. هيا نتعرف عليها.
أول مشكلة تواجه المتابعين هي قضية الكهرباء الغائبة عن المحافظة منذ سنوات عقب سيطرة المعارضة عليها. يقول "أبو مؤمن" أحد أصحاب المطاعم في إدلب إن قضية الكهرباء قابلة للحل وذلك باستخدام الطاقة البديلة المستخرجة من الألواح الشمسية المنتشرة في إدلب.
لكن هذا لا يكفي فأجهزة التلفزيون العادية تتصف بكونها ذات مصروف عال وهذا ما قاد "أبو مؤمن" وعشرات السكان لاستبدالها بشاشات تتمتع بمصروف منخفض جداً ما يجعل منظومات الطاقة -بما فيها الصغيرة- قادرة على تشغيلها على مدار الـ 24 ساعة.
حصلنا على الكهرباء، لكن كيف يمكننا كسر الحاجز الذي يعيق غير المشتركين في قناة (بي إن سبورت) المحتكرة للمونديال، عن متابعة المباريات؟
"الحل بسيط"، يقول"عبادة" الذي يتابع بشغف مباريات دوري المجموعات، وإلى جانبه إبريق الماء الساخن وكوب المتة.
قبل بدء تصفيات كأس العالم بحث عبادة عن طريقة للمشاهدة فالاشتراك في القناة الخليجية مكلف للغاية، (الاشتراك الواحد بـ 60 ألف ليرة تقريباً). "أنا أتابع موقع كورة المتخصص بهذه الرياضة الشهيرة. وعبر هذا الموقع تمكنت من تحميل تطبيق (لايف بلس) الذي يتيح لي مشاهدة مباشرة لجميع مباريات المونديال وبالدقة التي أريدها".
كون التطبيق مجانياً، شجع عشاق هذه الرياضة لتنزيله على الرغم من كمية الإعلانات التي تزعج البعض في هذا البرنامج.
هنا تصادفنا مشكلة أخرى تتعلق بحجم الهاتف النقال الذي لا يتيح للمتفرج رؤية تحركات اللاعبين بشكل جيد. الحل بسيط أيضاً كما يؤكد "محمد"، الذي تحدث عن طريقتين للتغلب على هذه المشكلة.
"البعض يصل هاتفه النقال بالشاشة الكبيرة عن طريق وصلة خاصة تباع بـ 15 دولار. لكن من لا يمتلك خاصية التوصيل السريع في هاتفه يلجأ إلى طريقة جديدة وهي شراء شاشة مكتبية مصنوعة من البلاستيك وظيفتها تكبير حجم شاشة الموبايل لعدة أضعاف عن طريق عدسة مكبرة".
الطريقة الأخيرة انتشرت في إدلب بشكل لا يصدق، حيث يقول "عبد الله" الذي يمتلك متجراً للموبايلات في ريف إدلب، إن مئات الزبائن اشتروا هذا المنتج الصيني الجديد والذي تباع القطعة الواحدة منه بـ 1500 ليرة سورية فقط.
يضيف عبد الله: "لا شيء هنا مستحيل لكن ما يثير انزعاجنا بالفعل هو خسارة جميع المنتخبات العربية في الجولة الأولى!".
أول مشكلة تواجه المتابعين هي قضية الكهرباء الغائبة عن المحافظة منذ سنوات عقب سيطرة المعارضة عليها. يقول "أبو مؤمن" أحد أصحاب المطاعم في إدلب إن قضية الكهرباء قابلة للحل وذلك باستخدام الطاقة البديلة المستخرجة من الألواح الشمسية المنتشرة في إدلب.
لكن هذا لا يكفي فأجهزة التلفزيون العادية تتصف بكونها ذات مصروف عال وهذا ما قاد "أبو مؤمن" وعشرات السكان لاستبدالها بشاشات تتمتع بمصروف منخفض جداً ما يجعل منظومات الطاقة -بما فيها الصغيرة- قادرة على تشغيلها على مدار الـ 24 ساعة.
حصلنا على الكهرباء، لكن كيف يمكننا كسر الحاجز الذي يعيق غير المشتركين في قناة (بي إن سبورت) المحتكرة للمونديال، عن متابعة المباريات؟
"الحل بسيط"، يقول"عبادة" الذي يتابع بشغف مباريات دوري المجموعات، وإلى جانبه إبريق الماء الساخن وكوب المتة.
قبل بدء تصفيات كأس العالم بحث عبادة عن طريقة للمشاهدة فالاشتراك في القناة الخليجية مكلف للغاية، (الاشتراك الواحد بـ 60 ألف ليرة تقريباً). "أنا أتابع موقع كورة المتخصص بهذه الرياضة الشهيرة. وعبر هذا الموقع تمكنت من تحميل تطبيق (لايف بلس) الذي يتيح لي مشاهدة مباشرة لجميع مباريات المونديال وبالدقة التي أريدها".
كون التطبيق مجانياً، شجع عشاق هذه الرياضة لتنزيله على الرغم من كمية الإعلانات التي تزعج البعض في هذا البرنامج.
هنا تصادفنا مشكلة أخرى تتعلق بحجم الهاتف النقال الذي لا يتيح للمتفرج رؤية تحركات اللاعبين بشكل جيد. الحل بسيط أيضاً كما يؤكد "محمد"، الذي تحدث عن طريقتين للتغلب على هذه المشكلة.
"البعض يصل هاتفه النقال بالشاشة الكبيرة عن طريق وصلة خاصة تباع بـ 15 دولار. لكن من لا يمتلك خاصية التوصيل السريع في هاتفه يلجأ إلى طريقة جديدة وهي شراء شاشة مكتبية مصنوعة من البلاستيك وظيفتها تكبير حجم شاشة الموبايل لعدة أضعاف عن طريق عدسة مكبرة".
الطريقة الأخيرة انتشرت في إدلب بشكل لا يصدق، حيث يقول "عبد الله" الذي يمتلك متجراً للموبايلات في ريف إدلب، إن مئات الزبائن اشتروا هذا المنتج الصيني الجديد والذي تباع القطعة الواحدة منه بـ 1500 ليرة سورية فقط.
يضيف عبد الله: "لا شيء هنا مستحيل لكن ما يثير انزعاجنا بالفعل هو خسارة جميع المنتخبات العربية في الجولة الأولى!".
أخبار ذات صلة
التعليق