منزل الفنانة تولين البكري.. "العوض بسلامتكن"


عبّرت الفنانة تولين البكري عن رعبها من الماس الكهربائي الذي ضرب البناء الذين تسكن فيه، وأدى إلى احتراق شقتها، لافتةً إلى أن هذا الحادث يعادل كل الرعب الذي عاشته في البلد.

وكتبت البكري على صفحتها الشخصية في "فيسبوك": "كل أيام الحرب والرعبات يلي عشتا بهالبلد بكفة ورعبة اليوم بكفة تانية.. احترقت بنايتنا اليوم بسبب ماس كهربا وبلشت النار تطلع من عندي.. ما في وصف ولا حكي ينقال كيف كلنا ركضنا أطفال نسوان كبار صغار بس للنفد بروحنا.. يا جماعة العمر بلحظة بيروح.. الحمدلله على كلشي.. الحمد لله".

ونشرت البكري على صفحتها صوراً للبيت المحترق والذي يظهر بأنه لم يعد صالحاً للسكن، ثم بعد ساعات قامت بنشر صورة لها وهي بكامل أناقتها ومبتسمة، لتشكر الجمهور الذي تعاطف معها على مصابها وتخبرهم أنها بخير.


وعلى عكس التعليقات على صفحتها الشخصية التي تمنت لها جميعاً السلامة، كانت التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تناولت الخبر، أكثر سخرية من الواقع، والتي تساءلت عن وجود الكهرباء أساساً، لكي يحدث ماس كهربائي.
 
وأشار أحد المعلقين إلى أن هناك الكثير من البيوت التي احترقت في نفس البناء، ولكن التركيز على بيت تولين البكري، هو استخفاف بباقي مآسي الناس.

وكتب آخر، أن نشر البكري لخبر احتراق شقتها ونشر صور البيت المحترق هو أسلوب للفت انتباه أصحاب الأيادي البيضاء من رجال الأعمال ورجال المخابرات، لكي يمدوا لها يد المساعدة وتعويضها عن خسائرها. وما أكثرهم في هذه الحالة، حسب قول معلّقين.

ترك تعليق

التعليق