محلي عفرين ينفي البدء بمشروع لإنارة المدينة بالتنسيق مع تركيا


نفى المجلس المحلي لمدينة عفرين التي تقع تحت سيطرة المعارضة بإشراف من تركيا ما أشيع مؤخراً حول البدء بمشروع لإنارة مدينة عفرين شمالي غربي سوريا، بدعم من الحكومة التركية، على غرار ما جرى في مناطق أخرى بريف حلب الشمالي مثل جرابلس التي تعتمد للحصول على الكهرباء على تركيا عقب سيطرة قوات (درع الفرات) عليها منذ سنوات.

وقال "محمد شيخ رشيد" نائب رئيس المجلس المحلي بعفرين "لا يوجد أي مشروع حالياً". وتابع خلال حديث لـ "اقتصاد": "كل ما في الأمر أن عدة شركات أبدت استعدادها لتأمين الكهرباء وتم طلب عروض من هذه الشركات". دون أن يوضح ما جرى بعد هذه الخطوة.

وفي حال تم اعتماد أحد عروض الشركات المقدمة لإنشاء مشروع إنارة مدينة عفرين فسوف يكون -كما هو متوقع- مشابهاً للمشروع الربحي الذي أقيم مؤخراً في مدينة اعزاز المجاورة حيث تم إيصال الكهرباء إلى منازل المدينة عبر مؤسسة محلية بشراكة تركية.

وتحدثت شركة AK energy التي تدير مشروع إنارة مدينة اعزاز عن اجتماع بين إدارة الشركة والمجلس المحلي لمدينة عفرين والذي تناول دراسة إمكانية تزويد المدينة بالطاقة الكهربائية ووضع الخطة اللازمة لذلك، بحسب صفحة الشركة على "فيسبوك".

وفي آذار 2018 سيطرت قوات المعارضة المدعومة من تركيا على كانتون عفرين الذي كان يخضع لسيطرة (قوات سورية الديمقراطية) ليتم تشكيل مجالس محلية بهدف إدارة المنطقة.

وتعتمد جميع مدن الريف الشمالي لحلب والواقعة ضمن منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" على اشتراكات الكهرباء التي تعتمد على مولدات الديزل عبر شبكة متواضعة من التوصيلات. ويدفع السكان المشتركون ضمن هذه الخدمة مبالغ شهرية لقاء عدد ساعات أمبيرات محددة. وحدد المجلس المحلي بعفرين تسعيرة اشتراك الآمبير بـ 1200 ليرة عن كل 10ساعات كهرباء فعلية، تدفع كل أسبوع.

المجلس المحلي متمثلاً بالسيد "محمد شيخ رشيد" لم ينف التنسيق مع الحكومة التركية لإقامة مشروع للطاقة الكهربائية في المنطقة لكنه حصر هذا المشروع بتزويد جميع الدوائر والمؤسسات الرسمية بالتيار الكهربائي على أن يتم البدء بتنفيذ ذلك في وقت لاحق.



ترك تعليق

التعليق