تقارير: إيران صادرت ناقلة في الخليج تحمل "وقوداً مهرباً"

 قالت وسائل إعلام إيرانية إن قوات الحرس الثوري صادرت ناقلة نفط تحمل 700 ألف لتر من "الوقود المهرب" في الخليج العربي.

تعد هذه السفينة التجارية الثالثة التي تصادرها القوات الإيرانية في الأسابيع الأخيرة وثاني ناقلة تتهم بتهريب الوقود وسط توترات إقليمية.

قالت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء إن سبعة من افراد الطاقم احتجزوا عندما صودرت السفينة في ساعة متأخرة يوم الاربعاء تحمل 700 ألف لتر من "الوقود المهرب" من إيران.

ولم تقدم الوكالة مزيداً من التفاصيل حول السفينة أو جنسية الطاقم.

ذكرت الوكالة أيضا أن السلطات صادرت الناقلة قرب جزيرة فارسي، حيث توجد قاعدة بحرية تابعة للحرس الثوري.

تقع الجزيرة في الخليج العربي بين السعودية وإيران، شمال مضيق هرمز.

نقلت (فارس) عن الجنرال رمضان زيراهي، القيادي بالحرس الثوري، قوله "هذه السفينة الأجنبية تلقت الوقود من سفن أخرى وكانت تنقله إلى دول الخليج العربي".

ذكر الأسطول الأمريكي الخامس، ومقره البحرين، أنه لا يمتلك معلومات لتأكيد هذه التقارير.

كما قال خبراء التتبع البحري إنهم لا يملكون أي معلومات حول الحادث أو الناقلة.

يعد تهريب الوقود بشكل غير قانوني من إيران مصدر قلق للسلطات هناك.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية الشهر الماضي أن حوالي 8 ملايين لتر من الوقود الإيراني، المدعوم من الحكومة، تهرب يوميا عبر حدود البلاد مع دول أخرى، حيث ترتفع الأسعار كثيرا.

تصاعدت التوترات حول مضيق هرمز، الممر المائي الهام لشحن النفط والواقع بين إيران وعمان.

عززت الولايات المتحدة تواجدها العسكري في المنطقة، حيث استُهدفت ست ناقلات نفط بخليج عمان في أعمال تخريبية - لم يعلن أحد مسؤوليته عنها - واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف ورائها. وتنفي إيران أي تورط لها في تلك الهجمات.

تكمن التوترات في قرار الولايات المتحدة العام الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 وفرض عقوبات شاملة على إيران.