أهالي الرقة ينتقدون الإدارة الذاتية بعد ارتفاع الأسعار في رمضان

انتقد سكان الرقة تصريحات مسؤولي الإدارة الذاتية الكردية وقراراتها بخصوص ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أسواق المحافظة مع دخول شهر رمضان المبارك.

قال محمد عبد العزيز (اسم مستعار) إن جولات مراقبة الأسعار بلا فائدة لأن أسعار الخضروات، والبندورة ثمنها كان 800 ل.س قبل رمضان وقفزت إلى 1200 بداية الشهر والفروج من 1350 وصل إلى 1725 ل.س، وهذا متعلق بدور السلطة الموجودة و ليس له علاقة بالطرق كما ادعى "أحمد الشواخ" من مسؤولي المتابعة في بلدية الرقة.

وأضاف ارتفاع الأسعار يعود لتقصير المسؤولين والفوضى العارمة داخل المدينة، مشيرا إلى أن سعر الفروج بحي "المشلب" 1925 ل.س أي أكثر بـ 200 ل.س من مركز مدينة الرقة، وهذا يعطي صورة عن الرقابة الفاشلة على الأسواق.

وأشار إلى أن الحل الوحيد لنزول الأسعار هو فتح جميع الطرق والغاء الجمارك التي تفرضها الإدارة الكردية على سيارات شحن الخضار والمواد الغذائية القادمة من الداخل والساحل السوري.

ومن طرفه الحاج أبو عمار (45 عاما) قال لـ "اقتصاد" إن صهاريج القاطرجي اصبحت تمر من وسط مدينة الرقة دون حسيب أو رقيب فعن أي مشكلة طرق يتحدثون في البلدية؟ مضيفا إن الأسعار العالية في المناطق الأخرى يضاف إليها جمارك وتكاليف النقل إلى الرقة ما يجعلها دائما أغلى منها في المناطق الأخرى، وخاصة أن شهر رمضان دخل هذه السنة قبل نزول الخضار المحلية المزروعة بريف الرقة.

وأردف الرجل قائلا: إن "جماعة المتابعة يذكرون أسعارا على وسائل التواصل لا تمت للواقع بصلة" فالتمر تتراوح أسعاره بين 1500 – 3500 حسب النوع وطية القمر الدين 1700 ل.س والمعروك 100 أو 700 او 2000 ل.س حسب الحجم.

وأكد أن أهالي الرقة يدركون أن الإدارة الذاتية مسؤولة عن ارتفاع الأسعار، لماذا هناك أزمة طرق بالنسبة للمواد الغذائية ولا توجد أزمة لصهاريج نقل النفط إلى مناطق النظام عبر جسم سد الفرات بشكل يومي؟

وربط آخرون ارتفاع الأسعار بتضرر البيوت البلاستيكية في الساحل السوري مع توقف جسر معبر "فيش خابور" العام على مياه نهر دجلة الحدودي مع شمال العراق بسبب تعطله خلال الأسابيع الماضية، والمواجهات على الطريق الدولي، إضافة لإجراءات الوقاية من فايروس "كورونا المستجد" وعلى رأسها فرض حظر التجوال.

وجاء ت ردود الفعل هذه، بعد تصريحات أحمد الشواخ مدير دائرة "متابعة الأسواق والأفران" في بلدية الرقة التابعة للإدارة الكردية حول ارتفاع الأسعار الذي عزاه إلى "أزمة الطرق الموجودة حاليا"، في اشارة إلى منع التنقل بين المناطق لمواجهة انتشار "كورونا" والمواجهات مع "الجيش الوطني" على طريق حلب الدولي.

وأضاف في شريط فيديو نشرته البلدية أنه "يوجد انخفاض أسعار عن اليومين الماضيين بسبب توفر الخضار في السوق بكميات أكبر"، مشيرا إلى أنهم سيستمرون بمراقبة أسعار المواد التموينية والفواكه والخضار.

وكان الشواخ أجرى صباح أمس جولة على سوق الهال (الخضار) قرب دوار الدلة ومحلات البيع المفرق، لضبط الأسعار في السوق، وإلزام أصحاب المحال بوضع لائحة تضم أسعار الخضار والفواكه .

ويشتكي تجار الرقة من ارتفاع رسوم الجمارك التي تفرضها إدارة ساحة الجمارك بالرقة إلى جانب أجرة "قلب" البضائع أي نقلها من الشاحنة القادمة من مناطق سيطرة قوات النظام إلى شاحنات تعمل ضمن مناطق سيطرة قسد، ما يؤدي إلى رفع الأسعار بسبب زيادة التكاليف هذا عدا عن تلف جزء من السلع وخاصة الخضار خلال نقلها من سيارة إلى أخرى بساحة جمارك الطبقة.

أسعار الخضار في سوق الهال حسب تسعيرة البلدية بالرقة:

بندورة ساحلية 1100  ل.س

بندرة مستوردة 650  ل.س

بطاطا سورية 450  ل.س

بطاطا مصرية 400  ل.س

باذنجان ناعم 400 ل.س

باذنجان خشن 300  ل.س

خبار بلدي 475  ل.س

كوسا 225  ل.س

بصل لبني 225  ل.س

فليفلة خضرة 1000  ل.س

فليفلة حمرة 800  ل.س

فاصولية 1200  ل.س

ثوم 800  ل.س

فول90  ل.س

خس 75  ل.س

فريز 900 ل.س

ليمون 2400 ل.س


ترك تعليق

التعليق