بعد إجهاض مساعي المعبر.. انخفاض كبير في الأسعار بإدلب


شهدت مدينة إدلب وريفها انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الخضروات والفواكه واللحوم، منذ يوم السبت (أمس)، الأمر الذي أرجعه عاملون في هذا المجال إلى فشل هيئة تحرير الشام في فتح معبرٍ تجاري مع نظام الأسد.


وقال "محمد الحمصي"، عامل في سوق إدلب، لـ "اقتصاد"، إن أسعار الخضروات والفواكه واللحوم في مدينة إدلب انخفضت بعد ارتفاعها بشكل جنوني حيث شكلت عبئاً على المواطن ولم يعد قادراً على شراء قوت يومه.

وتابع الحمصي: "شهدت أسواق مدينة إدلب انخفاضاً في أسعار الخضروات والفواكه واللحوم بشكل ملحوظ حيث انخفضت الأسعار بنسبة 25٪ بشكل تقريبي لكل المواد".


ورصد "اقتصاد" أسعار بعض المواد، يوم الأحد، حيث كان سعر البندورة 800  ل س، واليوم حوالي 600 ل س، والليمون كان 2500 ل س واليوم 1000 ل. س، أما الكوسا فكان سعرها 600 ل س واليوم سعرها 250 ل س، والتفاح كان سعره 800 ل.س، واليوم 600 ل س أما اللحوم فكان سعر الكيلو 9600 ل س أما اليوم فهي بـ 8500 ل س، وانخفضت أسعار الخضروات بشكل عام.



 وقال أبو محمد الحلبي، تاجر خضروات، "شهدت أسواق الهال في كل من مدينة معرة مصرين وإدلب والدانا انخفاضاً حاداً في أسعار الخضروات بعد ازدياد العرض وانخفاض الطلب ويعود ذلك إلى فشل هيئة تحرير الشام بفتح معبر مع قوات النظام".

وأوضح الحلبي أن معظم التجار احتكروا الخضروات والفواكه في الأيام الماضية على أمل تصديرها إلى مناطق سيطرة قوات النظام، وبعد فشل تحرير الشام في فتح معبر مع قوات النظام اضطر التجار إلى عرض بضائعهم في الأسواق وتخفيض أسعارها.


كانت هيئة "تحرير الشام"، الفصيل الأقوى المسيطر في إدلب والأرياف الملاصقة لها، قد علّقت العمل بمعبر "ميزناز"، في ريف إدلب الشمالي، بعد احتجاجات عارمة من السكان في إدلب، أدت لمقتل مدني وإصابة 6 آخرين برصاص أمنيي الهيئة.


ويأتي هذا الانخفاض بعد شهرين من غلاء أسعار الخضروات بسبب ارتفاع صرف الدولار وجشع شريحة واسعة من التجار.



وتُشتهر محافظة إدلب بالزراعة، ويعتمد قسم كبير من الأهالي على هذه المهنة كمصدر رزق رئيسي.

ترك تعليق

التعليق