تعرف على أسعار ملابس العيد في إدلب.. والفرق بين السوري والتركي


تشهد أسواق مدينة إدلب شحاً كبيراً في تنوع ألبسة العيد بعد إغلاق المعابر التجارية الواصلة بين المناطق المحررة من جهة، ومناطق سيطرة النظام، والحدود التركية، من جهة أخرى، مما أدى إلى غلاء كبير في الأسعار بالتزامن مع قلة المعروض.

مراسل "اقتصاد" أجرى جولة في أسواق المدينة وتحدث مع بعض التجار لنتعرف على أهم الأسباب التي أدت إلى الغلاء الكبير الذي يحصل لأول مرة منذ بداية عام 2011 وحتى اليوم.

في البداية استطلعنا أسعار البضاعة السورية والتركية والفرق بينهم من حيث أنواع السلع والجودة، وكانت كالتالي:

أسعار الألبسة الرجالية

بنطال جينز سوري من 8000 إلى 15000 ليرة سورية ما يعادل 5 إلى 9.60 دولار أمريكي.

بنطال جينز تركي من 9 إلى 15 دولار أمريكي أي ما يعادل 14000 إلى 23250 ليرة سورية.

بنطال كتان سوري من 9000 إلى 12000 ليرة سورية ما يعادل 5.80 إلى 7.75 دولار أمريكي.

بنطال كتان تركي من 8 إلى 11 دولار أمريكي ما يعادل 12400 حتى 17000 ليرة سورية.

قميص سوري يبدأ من 7500 إلى 12000 ليرة سورية، بما يقارب 4.83 حتى 7.75 دولار أمريكي.

قميص تركي من 7.50 إلى 10 دولار أمريكي ما يعادل 11600 حتى 15500 ليرة سورية.

كنزة سورية تبدأ من 8000 ليرة حتى مبلغ 11000 ليرة سورية بما يقارب 5.10 وحتى 7.90 دولار أمريكي.

كنزة تركية تبدأ من 7.50 وحتى مبلغ 9.50 دولار أمريكي بما يساوي 11600 وتصل إلى 14700 ليرة سورية.

أسعار الألبسة النسائية

بنطال جينز سوري يبدأ من 8000 ليرة ويصل حتى 15500 ليرة سورية، بمعدل 5.10 وحتى 10 دولار أمريكي.

بنطال جينز تركي من 9 وحتى 11.5 دولار أمريكي بما يعادل 14000 وحتى 18000 ليرة سورية.

بنطال كتان سوري من 7000 وحتى 11000 ليرة سورية، بما يعادل 4.51 دولار أمريكي ليصل إلى 7 دولار و95 سنت أمريكي.

بنطال كتان تركي يبدأ من 8 ويصل حتى 10 دولار أمريكي بما يعادل 12400 وحتى مبلغ 15500 ليرة سورية.

قميص سوري يبدأ من 8000 ليرة وحتى 10000 ليرة سورية، بما يعادل 5.16 إلى 6.45 دولار أمريكي.

قميص تركي من 8 وحتى 11 دولار أمريكي بما يعادل 12000 وينتهي بـ 17000 ليرة سورية.

كنزة سورية تبدأ من 8500 ليرة وحتى 10000 ليرة سورية، بما يعادل 5.48 وحتى 6.45 دولار أمريكي.

كنزة تركية تبدأ من 7 وحتى 9.50 دولار أمريكي بما يعادل 10850 وحتى 14725 ليرة سورية.

أسعار ألبسة الأطفال

طقم سوري من عمر سنة وحتى 5 سنوات يبدأ من 10000 وحتى 18000 ليرة سورية، بما يعادل 6.45 ليصل إلى 11.61 دولار أمريكي.

طقم تركي من عمر سنة وحتى عمر 5 سنوات من 11 ويصل حتى 15 دولار أمريكي بما يقارب 17000 وحتى 23250 ليرة سورية.

بنطال جينز سوري من عمر سنة وحتى عمر 5 سنوات 4500 وحتى 7000 ليرة سورية بما يعادل 2.90 وحتى 4.51 دولار أمريكي.

بنطال جينز تركي من عمر سنة وحتى عمر 5 سنوات يبدأ من 6 وحتى 10 دولار أمريكي، بما يقارب 9300 وحتى 15500 ليرة سورية.

تونز سوري مؤلف من قطعتين 1 سنة وحتى 5 سنوات يبدأ من 9000 وحتى مبلغ 17000 ليرة بما يعادل 5.80 وحتى 10.97 دولار أمريكي.

تونز تركي مؤلف من قطعتين بعمر السنة وحتى الـ 5 سنوات يبدأ من 10 ليصل حتى 13.50 دولار أمريكي بما يعادل 15500 لينتهي بـ 20950 ليرة سورية.


وعن سبب هذا الارتفاع الكبير في الأسعار وعزوف كثير من ذوي الدخل المحدود عن شراء الألبسة، يتحدث "أبو مأمون"، مالك لمتجر ألبسة ضمن مدينة إدلب، "الأسعار على الدولار الأمريكي عادية جداً ولم تتغير بل على العكس تماماً انخفضت بنسبة 50% ولكن تدهور الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي جعل الناس في حالة تخبط وذهول كبير من هذا الارتفاع في السعر بالعملة المحلية".

ويوضح أكثر: "مثال على ذلك، عندما كان الدولار بسعر 400 ليرة سورية، كانت القطعة تباع بما يقارب 20 دولار أمريكي أي بما يعادل 8000 ليرة سورية، وتعد من القطع الراقية والخامة الجيدة. وأما اليوم، فإن فرق العملة أحدث هذا الشرخ الكبير في الأسعار وجعل الناس في حيرة من أمرهم"، مضيفاً: "أعرف الكثير منهم قرر عدم شراء أي شيء بسبب الغلاء الحاصل وقلة العمل".

بدوره، يقول "لؤي" لـ "اقتصاد"، وهو يعمل في هذا المجال، "ليس فرق العملة فقط جعل الأسعار مرتفعة بل تكلفة شحن البضائع هي من ساهمت في رفع الأسعار أيضاً بتكلفة لكل طرد يأتي 100 دولار أمريكي، لتكلف كل قطعة تقريباً 1 دولار أمريكي أي 1550 ليرة سورية، لأنها تأتي عن طريق التهريب بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام بسبب إغلاق المعابر الرسمية خوفاً من تفشي وباء كورونا. وأما بالنسبة للشحن التركي فيأتي عن طريق معبر باب السلامة التابع لمنطقة إعزاز شمالي حلب ويكلف كل طرد بما يقدر 50 دولار أمريكي أي 75000 ليرة سورية. أما غلاء البضاعة التركية مقارنة بالسورية فيرجع إلى شراء البضاعة التركية بالدولار الأمريكي والذي هو بدوره مرتفع جداً أمام الليرة السورية".

وفي خاتمة مادتنا، تحدثنا إلى "أم سليم"، وهي مُوظفة تعمل في إحدى المؤسسات الحكومية بمناطق سيطرة النظام، وأم لخمسة أطفال أيتام بلا أب ومعيلة لهم، انقطع عملها بسبب إغلاق المعابر ولم تستطع قبض رواتبها، فاضطرت إلى الاستدانة وشراء ألبسة لأولادها الخمسة، بعدما ألحوا عليها كثيراً، حسبما وصفت لنا.

ملاحظة هامة : أُخذت الأسعار من عدة محلات تختص بالشأن المذكور أعلاه، وحُددت على سعر صرف للدولار بحدود 1550 ليرة سورية، مع الإشارة إلى أن الأسعار قد تتغير بتغير سعر الصرف.

ترك تعليق

التعليق