جهد لبناني لمنع وصول الدولار المهرب إلى دمشق
- بواسطة اقتصاد --
- 16 تموز 2020 --
- 0 تعليقات
أحالت المخابرات اللبنانية مواطناً سورياً إلى القضاء اللبناني بتهمة تهريب قطع من الدولار الأمريكي إلى الأراضي السورية.
وجاء في بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، نُشر في الموقع الالكتروني الرسمي، بتاريخ 14 تموز الحالي، أنّ مواطناً سورياً أُحيل إلى القضاء المختص لتأليفه عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص لغاية تهريب أموال بالدولار الأمريكي إلى داخل الأراضي السورية عبر معبر "تلكلخ – البقيعة" الحدودي بين منطقة وادي خالد شمال لبنان ومحافظة حمص السورية.
ولفت البيان إلى أنّ المخابرات اللبنانية ضبطت بحوزة السوري الموقوف مبلغاً مالياً كبيراً من العملة المذكورة دون الافصاح عن قيمته.
وكانت السلطات اللبنانية قد ألقت القبض على شبكة تهريب أموال منتصف أيار الماضي مؤلفة من ثلاثة عشر سورياً وثلاثة لبنانيين في اثنتي عشر منطقة.
وتعاني لبنان من شح السيولة جراء أزمة اقتصادية حادة تُعد الأكبر منذ عام 1990، ما دفع سلطاتها الاقتصادية والأمنية إلى رفع حالة التأهب والحد من تهريب القطع الأجنبي خارج البلاد، لا سيّما مع نجاح مصرفيين لبنانيين بتهريب ستة مليارات دولار منذ نهاية العام الماضي 2019.
في ذات السياق تتواتر أنباء حول تورط حزب الله بتهريب الدولار إلى سوريا بعد تأمينه عبر شقيق نقيب الصرافين "يحيى مراد" الذي يتخذ من منطقة الضاحية الجنوبية مركزاً لأعماله، كما أنّه معروف بولائه للحزب.
كانت الشرطة اللبنانية قد اعتقلت في منطقة الضاحية الجنوبية منتصف الشهر الماضي، ستة أشخاص "أربعة لبنانيين وإثنان إيرانيين" متورطين بعمليات تأمين الدولار بطرق غير مشروعة وارساله إلى حزب الله ليقوم بدوره، بتهريب الدولار إلى سوريا، حسب وصف مصادر لبنانية.
ما يُسهل أنشطة حزب الله في تهريب الدولار من لبنان إلى الأراضي السورية اعتماده بالدرجة الأولى على الطرق العسكرية البعيدة عن عيون الأجهزة الأمنية اللبنانية لا سيّما في منطقتي بعلبك، الهرمل.
يّذكر أنّ نظام الأسد فرض على المواطنين السوريين ومن في حكمهم تصريف 100 دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات التي يقبلها المصرف المركزي عند دخولهم الأراضي السورية.
ويحدد المصرف المركزي السوري سعر الدولار الأمريكي الواحد بـ 1250 ليرة سورية، بينما يُباع في السوق السوداء بنحو 2300 ليرة، ويُباع في السوق السوداء اللبنانية بين 8300 و 8700 ليرة لبنانية، فيما يُسعره المركزي اللبناني بـ 1500 ليرة لبنانية كسعر خاص للاستيراد و3800 ليرة للحوالات الواردة.
وجاء في بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، نُشر في الموقع الالكتروني الرسمي، بتاريخ 14 تموز الحالي، أنّ مواطناً سورياً أُحيل إلى القضاء المختص لتأليفه عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص لغاية تهريب أموال بالدولار الأمريكي إلى داخل الأراضي السورية عبر معبر "تلكلخ – البقيعة" الحدودي بين منطقة وادي خالد شمال لبنان ومحافظة حمص السورية.
ولفت البيان إلى أنّ المخابرات اللبنانية ضبطت بحوزة السوري الموقوف مبلغاً مالياً كبيراً من العملة المذكورة دون الافصاح عن قيمته.
وكانت السلطات اللبنانية قد ألقت القبض على شبكة تهريب أموال منتصف أيار الماضي مؤلفة من ثلاثة عشر سورياً وثلاثة لبنانيين في اثنتي عشر منطقة.
وتعاني لبنان من شح السيولة جراء أزمة اقتصادية حادة تُعد الأكبر منذ عام 1990، ما دفع سلطاتها الاقتصادية والأمنية إلى رفع حالة التأهب والحد من تهريب القطع الأجنبي خارج البلاد، لا سيّما مع نجاح مصرفيين لبنانيين بتهريب ستة مليارات دولار منذ نهاية العام الماضي 2019.
في ذات السياق تتواتر أنباء حول تورط حزب الله بتهريب الدولار إلى سوريا بعد تأمينه عبر شقيق نقيب الصرافين "يحيى مراد" الذي يتخذ من منطقة الضاحية الجنوبية مركزاً لأعماله، كما أنّه معروف بولائه للحزب.
كانت الشرطة اللبنانية قد اعتقلت في منطقة الضاحية الجنوبية منتصف الشهر الماضي، ستة أشخاص "أربعة لبنانيين وإثنان إيرانيين" متورطين بعمليات تأمين الدولار بطرق غير مشروعة وارساله إلى حزب الله ليقوم بدوره، بتهريب الدولار إلى سوريا، حسب وصف مصادر لبنانية.
ما يُسهل أنشطة حزب الله في تهريب الدولار من لبنان إلى الأراضي السورية اعتماده بالدرجة الأولى على الطرق العسكرية البعيدة عن عيون الأجهزة الأمنية اللبنانية لا سيّما في منطقتي بعلبك، الهرمل.
يّذكر أنّ نظام الأسد فرض على المواطنين السوريين ومن في حكمهم تصريف 100 دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات التي يقبلها المصرف المركزي عند دخولهم الأراضي السورية.
ويحدد المصرف المركزي السوري سعر الدولار الأمريكي الواحد بـ 1250 ليرة سورية، بينما يُباع في السوق السوداء بنحو 2300 ليرة، ويُباع في السوق السوداء اللبنانية بين 8300 و 8700 ليرة لبنانية، فيما يُسعره المركزي اللبناني بـ 1500 ليرة لبنانية كسعر خاص للاستيراد و3800 ليرة للحوالات الواردة.
أخبار ذات صلة
التعليق