الزعبي يحصل على الجنسية الإماراتية بعد ضغوط لإبعاده عن تركيا


أكد مصدران مقربان من رجلي الأعمال وليد الزعبي وعبد القادر السنكري، أنهما حصلا على الجنسية الإماراتية، وذلك بعد أخبار تحدثت عن ضغوطات بدأ يتعرض لها بعض رجال الأعمال السوريين المعارضين في الإمارت، على إثر التقارب السياسي بين النظام وأبو ظبي.

وأكد مصدر مقرب من رجل الأعمال وليد الزعبي، أنه عانى ضغوطاً نفسية كثيرة في السنوات الأخيرة، واختفى عن الساحة السياسية السورية بالكامل، بعد أن كان قد لعب فيها دوراً كبيراً إلى جانب المعارضة، وصلت إلى حد توليه مناصب وزارية في الحكومة المؤقتة.

(الصورة الرئيسية أعلاه لرجل الأعمال: وليد الزعبي)

وأشار المصدر الذي تحدث لـ "اقتصاد"، أن الزعبي بدأ يفكر جدياً بنقل أعماله من الإمارات بدءاً من العام 2017، حتى أنه كان يمضي أغلب وقته خارج الدولة، في الأردن تحديداً، إلى أن تلقى خبر حصوله على الجنسية الإماراتية التي أعادت الإطمئنان إلى نفسه، لتطوير أعماله واستثماراته التي يقبع أغلبها في الإمارات.

وأكد مصدر آخر مقرب من الزعبي، أن الإمارات حذرته قبل نحو ثلاث سنوات من الانتقال بأعماله إلى تركيا، وذلك بعد أن سرت شائعات عن نيته الاستثمار فيها، لافتاً إلى أنه منذ ذلك الوقت تلقى وعداً بالحصول على الجنسية الإماراتية.

تجدر الإشارة إلى أن كل من رجلي الأعمال وليد الزعبي وعبد القادر السنكري، يُتهمان بأنهما محسوبان على تيار الأخوان المسلمين أو التيارات الإسلامية، لذلك كانا من أكثر رجال الأعمال السوريين معاناة في الإمارات، سيما وأن السنكري على وجه الخصوص، يملك عدداً من الأعمال الخيرية والتجارية في تركيا والشمال السوري، الأمر الذي كان يجعله مثار شبهة باستمرار، بالنسبة لحكام الإمارات.


(رجل الأعمال عبد القادر السنكري)


ترك تعليق

التعليق