أسعار الخضار تحلق في دمشق وريفها


بعد أيام قليلة على فتح الأردن معبر نصيب أمام شاحنات النظام التي دخل منها أكثر من 70 شاحنة محملة بالخضار والفواكه، ارتفعت أسعار الخضار بشكل واضح في الأسواق لتشكل أزمة جديدة في وجه السوريين الذين يطاردون لقمة الخبز في طوابير طويلة ويعانون من انقطاعات مستمرة بالكهرباء.

فوق الـ 400 ليرة

"اليوم الأسعار عادت كما كانت أيام الأزمة الأولى. كل الخضار ارتفعت من 400- 450 ليرة"، هذا ما قاله "خالد" من سكان "جديدة عرطور" لـ "اقتصاد". وأضاف: "البائع يقول لك كيلو البندورة نوع أول 425 وهذا نوع ثاني 400 لكن الفارق بينهما صغير جداً، وهناك بعض الأصناف غير السورية بسعر 350 ليرة شكلها بيضوي".

أما الباذنجان فبلغ 325 ليرة، والبطاطا بلغ سعر الكيلوغرام منها 400 ليرة سورية في سوق باب السريجة. وكانت البطاطا قد انخفضت في الأسابيع الأخيرة إلى ما دون 250 ليرة، قبل أن ترتفع مجدداً. وهكذا بات على السوري أن يبحث على ما دون ذلك، ليحذف آخر ما يمكن أكله في السوق حسبما يقول "فادي" من سكان كفرسوسة البلد: "البيض 5000 ليرة الطبق والفروج مستحيل. بقيت هذه الخضار، هل يريدون حرماننا منها أيضاً؟".

وبلغ سعر كيلو الخيار في أسواق العاصمة 450 ليرة، وكذلك الكوسا بـ 400 ليرة فيما تراوح سعر البصل ما بين 300- 400 ليرة حسب النوع والجودة.

الحشائش أيضاً

الغريب كما يقول سكان من دمشق وريفها هو الارتفاع الكبير في أسعار البقدونس والكزبرة وهي في موسمها، ولم تأتي بعد موجات صقيع حيث تبرر مؤسسات النظام ارتفاع هذه الأصناف التي تدخل في أغلب وجبات السوريين وتضفي بعض النكهة عليها.

"محمد" من الميدان يقول: "هل يعقل أن نشتري جرزة البقدونس بـ 150 ليرة وبعض المحلات تبيع الكزبرة بـ 200 ليرة هل سيبيعونها في الشتاء بـ 500 ليرة؟".

الفروج.. خارج الأحلام

أما أسعار الفروج بجميع أقسامه فوصلت إلى أرقام كبيرة جعلته يخرج من قائمة أحلام السوريين، فبلغ الفروح الكامل عتبة 5000 ليرة وكيلو الشرحات 5700 ليرة، والوردة 5000 ليرة وأما الأرخص فهو الجناح الأكثر عظماً والأقل لحماً بـ 3600 ليرة.


(الصور المرفقة خاصة بـ "اقتصاد" من سوق باب سريجة بدمشق)



ترك تعليق

التعليق