غموض حول أسباب انفجار صهريج نفط بحمص

لم تتضح بعد تفاصيل ما حدث في فرع الشركة السورية لنقل النفط، بحمص، وما تزال الأنباء متضاربة حول سبب انفجار ضخم هزّ المنطقة، وتسبب بحريق هائل، مساء الثلاثاء.

وقالت وكالة "الأناضول" التركية، وفق مصادر وصفتها بـ "الموثوقة"، إن ما يقرب من 7 صهاريج مخصصة لنقل النفط الخام انفجرت أثناء تفريغها.

كانت وكالة "سانا" التابعة للنظام قد أكدت حصول "حريق ضخم" نشب في الشركة السورية لنقل النفط في حمص، نتيجة انفجار صهريج فيها.

بدوره، قال وزير النفط بحكومة النظام، بسام طعمة، إنه تم احتواء الحريق، ولم تقع أية خسائر بشرية. لكنه لم يشر لأسباب الانفجار، وحجم الأضرار المادية.

كانت مصادر إعلامية معارضة قد أشارت إلى أن الصهريج الذي انفجر، وصل إلى حمص بعد رحلة لنقل النفط الخام من "شرق الفرات"، وعبر البادية السورية، حيث تنشط خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية". لكن لم يتضح بعد إن كان هناك شبهة لوجود متفجرة داخل الشاحنة التي تسببت بالحريق.

كانت خلايا التنظيم قد شنت هجومين على الأقل، على قوافل لنقل النفط الخام عبر البادية، تتبع لرجل الأعمال المقرّب من النظام، حسام قاطرجي.

وتوالت في الفترة الأخيرة حوادث تفجير صهاريج نفط، أو مستودعات تخزين وقود، مرتبطة بنظام الأسد، كان آخرها انفجار مستودع في بلدة القصر اللبنانية، قرب الحدود السورية، قبل أربعة أيام، في تكرار لحادثة وقعت قبل أسبوعين، في نفس البلدة، التي ينشط فيها مهربون للوقود، بين البلدين، وفق مصادر إعلامية متقاطعة.