في حلب.. مبانٍ أخرى آيلة للسقوط


بعد كارثة انهيار المبنى السكني في حي الفردوس في مدينة حلب قبل عدة أيام، والذي تسبب بوفاة 13 شخصاً جميعهم من الأطفال والنساء، كشفت مواقع إعلامية موالية للنظام، عن قيام الجهات المعنية في محافظة حلب ليلة أمس، بإخلاء عدد من المباني السكنية الواقعة في حي الصالحين شرقي مدينة حلب، بعد أن ثبت ظهور تصدعات جسيمة في أحدها.

وذكرت مصادر في محافظة حلب التابعة للنظام، أنهم تلقوا بلاغات من مواطنين تفيد بحدوث هبوطات مفاجئة بأرضية أحد المباني مؤلف من ستة طوابق في حي الصالحين، مشيرة إلى أنه وبعد الكشف تبين وجود خطورة على السكان وتقرر إثر ذلك إخلاء المبنى وعدد من الأبنية المجاورة خوفاً من انهيارها.

وأشار كميت عاصي الشيخ عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حلب، في تصريحات نقلها عنه موقع "أثر برس" الموالي للنظام أن المحافظة أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة خوفاً على سلامة المارة، كما أمنت المحافظة الأهالي الذين تم إخلاؤهم من المباني لمساكن إقامة مؤقتة، سواء لدى أقاربهم أم معارفهم من الجوار، أو من خلال تأمين سكن مؤقت لمن لم يستطع ذلك، لحين استكمال كافة الإجراءات والتدابير اللازمة.

ولفت معلقون إلى أن مدينة حلب ينشط فيها تجار بناء ومتعهدون فاسدون، يعملون تحت أعين الجهات المعنية، التي تغض النظر عن فسادهم مقابل الحصول على الرشاوي، فيما ألقى البعض باللائمة على ارتفاع أسعار مواد البناء المستمر، والذي يدفع المتعهد حسب قولهم، إلى الغش كي لا يتعرض للخسارة.

ترك تعليق

التعليق