توقعات بارتفاع الأسعار بعد رفع سعر المازوت للآليات


توقع العديد من المعنيين أن ترتفع أسعار جميع السلع بنسبة لا تقل عن 20 بالمئة، في أعقاب رفع سعر المازوت للآليات وشاحنات نقل البضائع من 2000 ليرة إلى 11880 ليرة.

وقال عضو غرفة تجارة دمشق، ياسر إكريم، إن تكلفة النقل تشكل نحو 8-10% من سعر البضاعة، معتبراً أن الزيادة لا تقتصر على النقل، فتكاليف الآليات الثقيلة في بعض الصناعات عالية جداً وتؤثر على الأسعار، إذ أصبحت ساعة البلدوزر الواحدة بـ500 ألف ليرة.

وأضاف إكريم في تصريحات لصحيفة "البعث" التابعة للنظام، أن المشكلة ليست بزيادة سعر المحروقات، أو حتى تحريرها لتعادل الجوار، بل بدخل الفرد غير القادر على ملاحقة هذه الأسعار، متسائلاً: كيف نوازي الأسعار بسعر الصرف ولا نوازيها بالدخل..؟

ولفت اكريّم إلى أن هناك عدة عوامل لرفع سعر البضائع، من التكلفة للمحروقات والضرائب وسلاسة وصول المواد، والتعدّد بالأسعار الذي يعطي رفعها حجة لمن يريد زيادة الربح أو الاحتكار، وخاصة للمواد التي لا يوجد فيها منافسة، فضلاً عن تأثير تلك العوامل على التصدير والمنافسة الخارجية.

بدوره بيّن عضو لجنة تجار ومصدّري سوق الهال محمد العقاد أن زيادة سعر المازوت ستؤثر حتماً على تكلفة النقل، حيث يترقب السوق اليوم وصول الشاحنات والآليات من المحافظات لتبيان الأسعار الجديدة لها، مشيراً إلى أنه وقبل الزيادة كانت تكلفة النقل من طرطوس إلى دمشق 1.4 مليون ليرة، ومن درعا وسطياً 1.2 مليون ليرة، كما سينعكس الأمر حتى على تكاليف التصدير، موضحاً أنه يتمّ حالياً تصدير 20 براداً يومياً، بما يعادل 500 طن من الحمضيات والبندورة والرمان بشكل أساسي.

من جهة أخرى، قالت صحيفة "البعث" إن الكثير من الموطنين يتساءلون عن مصير سعر الخبز أو الغاز الذي يتمّ بيعه عبر المعتمدين، وفيما إذا سيحمل زيادة جديدة تعكس تكلفة النقل.

ترك تعليق

التعليق