تحسن واقع الكهرباء في سوريا متوقف على معمل الأسمدة في حمص


كشف مصدر في وزارة الكهرباء التابعة للنظام، أنه رغم توقف معمل الأسمدة في حمص عن العمل مع منتصف الشهر الماضي وتحويل مخصصاته لإنتاج وتوليد الكهرباء إلا أنه عاد بعد 4 أيام للعمل واستجرار الغاز الذي تم تحويله للكهرباء على أن يتوقف عن العمل مع 15 الشهر الجاري (كانون الثاني) حتى خريف العام الجاري وبناء على هذا التوقف ستحصل الكهرباء على مخصصات المعمل التي تصل لحدود 1.2 مليون متر مكعب يومياً.

وأضاف المصدر لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن هذه الكمية من الغاز سوف تسمح بزيادة كميات التوليد ما بين 300- 350 ميغاواط، وسيتم العمل على إدخالها للشبكة وهو ما يحقــق زيــادة في توليد الطاقة الكهربائية تزيد على 15 بالمئة من إجمالي كميات الطاقة المنتجة خلال الأيام الأخيرة والتي تقترب من 2 ألف ميغاواط.

يشار إلى أن حجم التوريدات اليومية من مادة الغاز يصل لحدود 6 ملايين متر مكعب، على حين حافظ تواتر واردات مادة الفيول على حاله خلال الفترة الماضية عند حدود 5 آلاف طن يومياً، بينما الحاجة اليومية بحسب وزارة الكهرباء تصل إلى أكثر من 20 مليون متر مكعب من الغاز وأكثر من 10 آلاف طن من الفيول لكي تعمل الشبكة الكهربائية بكامل طاقتها البالغة نحو 6 آلاف ميغاواط يومياً.

وتقول وزارة الكهربــاء التابعة للنظام، إن إدخال الكمية من الغاز التي يستهلكها معمل الأسمدة في حمص، والذي تستثمره إحدى الشركات الروسية لمدة 49 عاماً، ســتدعم حالة التغذيــة على الشــبكة لكن عامل ارتفاع الطلب على الكهرباء وخاصة مع حالة الطقس البارد وزيادة الاستجرارات تسهم أيضاً من جانب آخر بتحديد أثر تحســن واقع الكهرباء على الشبكة وساعات وبرامج التقنين المنفذة حالياً.

ترك تعليق

التعليق