قراصنة بشار يخترقون صفحة "نيويورك بوست" على فيسبوك

اخترق قراصنة تابعون لنظام بشار الأسد، صفحة "فيسبوك" الرسمية لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية، و3 من حسابات تويتر التابعة لثلاثة صحفيين من الصحيفة، فضلا عن حساب كاتب في "واشنطن بوست". القراصنة الذين يسمون "الجيش السوري الإلكتروني" (SEA) تركوا رسالة مفادها "الجيش السوري الإلكتروني كان هنا"، باستثناء حالة اختراق واحدة تركوا فيها عبارة نابية.
ورغم هذا الاختراق فقد نفت "نيويورك تايمز" أن يكون أي من بيانات عملائها قد تعرض لأي مخاطر، معتبرة إياها هجوما عابرا.

ويبدو أن الاختراق كان آنيا ومحدودا، حيث عادت صفحة "نيويورك تايمز" للعمل بشكلها المعتاد.
وسبق لقراصنة بشار أن اخترقوا عدة مواقع وحسابات تواصل لمؤسسات إعلامية عربية ودولية، لمجرد نقلها صورة الأحداث في سوريا.
وقد أثار نجاح قراصنة بشار في اختراق هذه المواقع والحسابات، شكوكا حول الجهة التي تقوم بهذه الاختراقات ومدى تلقيها دعما فنيا من روسيا وإيران والصين، التي تشكل العمود الفقري للدول المتحالفة مع بشار، حتى إن هناك من سخر من نسبة هذه الاختراقات إلى من يدعون أنفسهم "الجيش الإلكتروني السوري"، متسائلين بتهكم: وهل لدى نظام وجيش بشار كهرباء أولاً؟!