بالدول والأرقام والنسب المئوية...واردات ونفقات وحدة تنسيق الدعم في الإئتلاف

73% من واردات وحدة تنسيق الدعم قدمتها قطر
12.5% قدمتها الإمارات، و6% قدمتها السعودية
4.8% قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، و2.75% قدمتها فرنسا
60% تكلفة العمل الإغاثي، و20% تكلفة المجالس المحلية

خلال تسعة شهور...ما حجم التمويل الذي حصلت عليه وحدة تنسيق الدعم في الائتلاف؟، ومن أين حصلت عليه؟، وكم أنفقت منه؟، وأين؟

هذا ما نجيب عليه من خلال استعراض أبرز المعطيات التي ضمها تقرير البيانات المالية المرحلية الموجزة لغاية الربع الثالث من العام الجاري، الصادرة عن وحدة تنسيق الدعم في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمرفقة بتقرير المدقق الداخلي، والموقّعة من رئيس الوحدة، سهير الأتاسي.

وتضم البيانات، التي حصلت "اقتصاد" على نسخة عنها، تقرير المدقق الداخلي لوحدة تنسيق الدعم حول مراجعة المعلومات المالية المرحلية، إلى جانب القوائم المالية وتتألف من: قائمة المركز المالي المرحلية، وقائمة الدخل الشاملة المرحلية.

موجز التقرير
ويتضح من التقرير أن وحدة تنسيق الدعم حصلت على تمويل يتجاوز 40 مليون دولار، منه 34 مليون دولار منح نقدية، موّلت قطر أكثر من 85% منها، وضمت قائمة المانحين النقديين بالترتيب حسب حجم تمويلهم: قطر، الإمارات، فرنسا، الولايات المتحدة، كرواتيا، وبريطانيا (التي تبرعت فقط بـ 75 ألف دولار).

وحصلت وحدة تنسيق الدعم على أكثر من 6 ملايين دولار منح ومساعدات عينية تبرعت الإمارات بأكثر من نصفها، فيما قدمت السعودية ما يقارب الثلث، وقدمت الولايات المتحدة وفرنسا الباقي.

ويمكن أن نرتب الدول حسب حجم تمويلها لوحدة تنسيق الدعم في الجانبين النقدي والعيني معاً على الشكل التالي:
قطر قدمت 73% من واردات الوحدة النقدية والعينية
الإمارات قدمت 12.5 % تقريباً من واردات الوحدة النقدية والعينية.
فيما قدمت السعودية 6% فقط من إجمالي واردات الوحدة.
وشكّل تمويل الولايات المتحدة الأمريكية 4.8% تقريباً، وفرنسا 2.75% تقريباً، من واردات الوحدة النقدية والعينية.
ويبقى كرواتيا وبريطانيا، حيث كانت الأخيرة الأقل تمويلاً، فيما غابت الدول الأخرى، العربية والغربية عن قائمة الممولين لوحدة تنسيق الدعم.

في سياق النفقات 
أنفقت الوحدة حتى الآن 60% من وارداتها النقدية والعينية، وما تزال تحتفظ بـ 40% منها.
كلفت المجالس المحلية وحدة تنسيق الدعم 20% من نفقاتها، فيما بلغت تكلفة العمل الإغاثي والإنساني (مختلف أنواع المساعدات ومستلزماتها) حوالي 60% من نفقات الوحدة.
وأنفقت الوحدة 8.8% من نفقاتها كمصروفات عمومية وإدارية لم يتم تفصيلها.

تفصيل التقرير
يرفع المدقق الداخلي، تقريره إلى رئاسة وأعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ورئاسة وإدارة وحدة تنسيق الدعم، موضحاً أن إدارة وحدة تنسيق الدعم مسؤولة عن إعداد وعرض المعلومات المالية المرحلية وفقاً للمعايير الدولية في إعداد التقارير المالية، فيما يتولى المدقق الداخلي مسؤولية إبداء الرأي كحكم نهائي حول هذه المعلومات المالية المرحلية استناداً إلى إجراءات المراجعة.

لكن كيف يراجع المدقق الداخلي المعلومات والبيانات المالية التي تقدمها إدارة وحدة تنسيق الدعم؟

يجيب المدقق الداخلي في تقريره أن نطاق المراجعة يتكون من إجراء استفسارات بشكل رئيسي من الأشخاص المسؤولين عن المسائل المالية والمحاسبية، وتطبيق إجراءات تحليلية وإجراءات مراجعة أخرى. وقد أشار المدقق إلى أن هذا التقرير لا يمثّل تدقيقاً كاملاً للبيانات المالية، لأن هذا التدقيق لا يحصل إلا في نهاية الدورة المالية، أي في نهاية العام الجاري.

وخلص المدقق في تقريره إلى أنه لم يتبين "...وجود أية أمور تجعلنا نعتقد بأن المعلومات المالية المرحلية المرفقة لا تُعرض بعدالة من جميع النواحي الجوهرية..."، وذلك بناءً على واقع المركز المالي لوحدة تنسيق الدعم، وأداء الوحدة المالي، لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 أيلول / سبتمبر من العام الجاري.

لنبدأ باستعراض قائمة المركز المالي المرحلية (الميزانية العمومية)، وتوضح ما يلي:

قيمة الموجودات غير المتداولة (أثاث ومفروشات، وحاسب الكتروني، عدد وأدوات، برامج حاسب الكتروني) بحوالي 120 ألف دولار تقريباً.

مشروعات تحت التنفيذ (توسعة مكتب غازي عينتاب) بـ 4 آلاف دولار.

الموجودات المتداولة (سلف العمل للمشاريع الإغاثية والتنموية- حسابات مدينة أخرى- بدل تأمين الإيجار- سلف العاملين- النقدية باليد- النقدية بالبنك) حوالي 16.3 مليون دولار تقريباً.

الالتزامات وحقوق الملكية (حقوق الملكية، رأس المال، وفر منح لدعم المشاريع الإغاثية والتنموية) إجمالي حقوق الملكية: 16.3 مليون دولار.

الالتزامات المتداولة ( الذمم الدائنة، إجمالي الالتزامات المتداولة، إجمالي الالتزامات)، إجمالي الالتزامات وحقوق الملكية : 16.3 مليون دولار.

لننتقل إلى استعراض قائمة الدخل الشاملة المرحلية الموجزة لفترة التسعة أشهر من العام الجاري، والتي توضح حساب الواردات والنفقات، كما يلي:

الواردات- واردات النشاط الأساسي:

المنح النقدية: 34.254 مليون دولار

قدمت منها قطر حوالي 29.5 مليون دولار، أي ما يقارب 85% من المنح النقدية المقدمة لوحدة تنسيق الدعم.

فيما قدّمت الامارات 1.4 مليون دولار لرئاسة الائتلاف، و625 ألف دولار للوحدة، بمجموع يتجاوز 2 مليون دولار، لتكون ثاني المانحين من حيث القيم النقدية الممنوحة.

تتلوهما فرنسا بـ 1.1 مليون دولار، ومن ثم الولايات المتحدة بـ 980 ألف دولار، والائتلاف الوطني الذي قدم لوحدة تنسيق الدعم: 251 ألف دولار، وكرواتيا التي قدمت 167 ألف، وأخيراً بريطانيا التي قدمت فقط 75 ألف دولار.

المنح والمساعدات العينية: 6.7 مليون دولار

قدمت الإمارات أكثر من نصفها بواقع 3.6 مليون دولار، ومن ثم السعودية بواقع 2.2 مليون دولار، والولايات المتحدة بواقع 823 ألف دولار، وفرنسا بـ 75 ألف دولار.

ليكون إجمالي إيرادات النشاط الأساسي: 40.9 مليون دولار.

أما النفقات فكانت كالتالي:

المدفوعات المباشرة لغاية عمل الوحدة: مشاريع المجالس المحلية بالتنسيق مع وحدة دعم المجالس المحلية والتي كلفت 5.4 مليون دولار، مساعدات عينية /مواد إغاثية 4.8 مليون دولار، مساعدات غذائية 4 مليون دولار، مساعدات طبية 2.7 مليون دولار، حوالة نقدية للائتلاف 1.5 مليون دولار، مساعدات عينية /سكن وإيواء 1.08 مليون دولار، مشاريع دعم البنية التحتية 825 ألف دولار، مساعدات عينية /معدات وأدوات 823 ألف دولار، مشاريع التعليم 421 ألف دولار، عمال وتوزيع ونقل البضائع داخل سوريا 237.4 ألف دولار، مشاريع السكن والإيواء 209 ألف دولار، مشاريع خاصة بالمخيمات 136 ألف دولار، نفقات تدريب – وحدة إدارة المعلومات موظفي الداخل 115 ألف دولار، وحدة إدارة المجالس المحلية 50 ألف دولار، رواتب مكتب الائتلاف بالأردن 48 ألف دولار، إجمالي المصروفات المباشرة 22.5 مليون دولار.
ليكون إجمالي نتيجة الفترة المالية من المنح المتوفرة: 18.4 مليون دولار، يضاف إليها عائد تبرع حفل خيري: 68 ألف دولار.

وبخصم المصروفات العمومية والإدارية 2.218 مليون دولار، يكون صافي نتيجة الفترة المالية من المنح المتوفرة 16.3 مليون دولار.

وحدة الدعم تبحث عن طرق لإيصال 500 ألف دولار مساعدة لحمص 

علم "اقتصاد" أن مقترحات قدمتها وحدة الدعم في الائتلاف لإيصال المساعدات إلى مدينة حمص وريفها الجنوبي، وذلك بعد استعراض رئيس وحدة الدعم سهير أتاسي لمعيقات إيصال ... المزيد

ترك تعليق

التعليق