فقط في "سورياالأسد"...50 ألف ليرة فاتورة الكهرباء لمنزلك المدمر ولن تسافر حتى تدفع

ذكر مصدر من سكان العاصمة دمشق أن أحد معارفه ممن تهدمت بنايته بالقصف في إحدى مناطق ريف دمشق، وانقطع التيار الكهربائي عن منطقته منذ أكثر من سنتين، جاءته فاتورة كهرباء بـ 50 ألف ليرة سورية، وشخص آخر جاءته فاتورة هاتف بعدة آلاف عن هاتف بيته المدمّر أيضاً، علماً أن الاتصالات مقطوعة عن منطقته.

وأضاف المصدر أن الحواجز الموجودة على مداخل دمشق تمنع النازحين من المناطق الملتهبة في الريف من الدخول للعاصمة أو السفر عبر المطار، حتى يبرزوا فواتير الهاتف والكهرباء الخاصة بهم.

وعند استخراج هؤلاء لنسخ من هذه الفواتير فوجئوا بالمبالغ المترتبة عليهم، وبتواريخ تلت تدمير بيوتهم وانقطاع الكهرباء والاتصالات عن مناطقهم، في الغوطة الشرقية وداريا، وقد حوّلتهم شركة الكهرباء إلى مقرها في القابون لتقديم شكوى، وهو مكان خطير، وقد تم تدميره لاحقاً، وضاعت معاملاتهم فيه.

وكانت الجهات المختصة في مديريات الكهرباء والاتصالات في حكومة النظام قد اشتكت مراراً من أن غالبية المكلفين بالتسديد في ريف دمشق لا يدفعون الالتزامات المترتبة عليهم، متجاهلين أن مدن وبلدات كاملة من الريف مدمرة وشبه خالية من السكان، أو أن سكانها في حالة مزرية من الفاقة وضيق العيش.

ترك تعليق

التعليق