بنك بيبلوس في حمص القديمة يتعرض لسرقات بالملايين والتهمة جاهزة!

أعلن بنك بيبلوس –سورية عن تعرض أحد فروعه لسرقات مالية كبيرة وبالقطع الأجنبي، وقدم البنك المذكور إفصاحا طارئاً أمام هيئة الأوراق والأسواق المالية أشار فيه إلى أنه أثناء الجولة الإطلاعية للمصرف على فرعه الكائن في منطقة باب هود بحمص القديمة للكشف عن الأضرار التي لحقت بالفرع بعد خروج المسلحين من المنطقة اكتشفت سرقات قدرت بـ219 مليون و115 ألفا و554 ليرة بالإضافة إلى سرقة 847 مليونا و908 دولارات، فضلاً عن نهب حوالي 22070 يورو.

وذكر البنك ضمن إفصاحه أنه قام بتكوين مؤونة بنسبة 100% من تلك المبالغ النقدية وسيقوم بشطبها بالمؤونة المكونة، في حين بلغت قيمة الموجودات التالفة أكثر من 4 ملايين ليرة وهي قيمة دفترية سيقوم أيضاً حسب ما أوضح في الإفصاح عن شطبها أيضاً.

أما عن الموجودات الثابتة فهي تالفة أو مسروقة علماً أن القيمة الدفترية الصافية لها بلغت 4 ملايين و247 ألف ليرة وعليه قام البنك بشطبها بالكامل من دفاتره بحسب إفصاح البنك المذكور الذي سارع كالعادة باتهام من اسماهم "العصابات المسلحة"، بسرقة هذه الأموال علماً أن سرقات البنوك العامة والخاصة أصبحت ظاهرة ملفتة قبل أن تكون هناك عصابات مسلحة، ولا إرهابيين إذ تداول الشارع الحمصي منذ سنوات خبر سرقة تعرض لها بنك سوريا والمهجر في وضح النهار يوم لم تكن هناك "عصابات مسلحة ولا هم يحزنون- عندما قام موظفان من البنك ذاته بووضع مبلغ 32 مليونا و500 ألف ليرة سورية في (الباكاج) الخلفي لسيارة عامة اتجهت بهما إلى مصرف سورية المركزي بالقرب من قصر المحافظة وعندما وصلا إلى هناك نزل أحد الشخصين من السيارة واتجه إلى "الباكاج"، لإنزال المبلغ الضخم وبعد قليل نزل الشخص الآخر لمساعدته في حمل المبلغ وقبل أن يتناولا الحقائب التي تحتوي المبلغ فرَّ السائق بسيارته تاركاً باب "الباكاج" مفتوحاً وعلى الفور قام الشخصان المرافقان بإطلاق النار على السيارة دون أن يصيباها، وبعد القبض على اللص وإجراء التحقيق معه اعترف بأنه اتفق مع شخصين آخرين كانا يركبان سيارتين أخريين أن يقوما بقطع الطريق من خلال افتعال حادث اصطدام بينهما بغرض إعاقة مطاردته وخصوصاً أن الشارع الذي يقع فيه بنك سورية المركزي ضيق، وهو ذو اتجاهين يفصل بينهما سور حديدي، ولكن السارق استطاع الفرار دون تطبيق الخطة الجهنمية المرسومة بينه وبين شريكيه
سرقة في وضح النهار !
وتعرض المصرف التجاري السوري فرع2 الكائن قرب نادي الضباط في مطلع التسعينات لسرقة عندما دخل شاب في العقد الثالث من العمر في الساعة الحادية عشرة من يوم الأربعاء 14 شباط 2001 وطلب من الحارس إلقاء ومن الموظفين الابتعاد وعدم الحركة وباشر بإطلاق النار بشكل عشوائي على الموجودين في بهو المصرف من زبائن وموظفين وبكل برودة أعصاب طلب من أمين الصندوق رقم /1/ وضع النقود في الكيس الذي يحمله ثم اتجه إلى الصندوق رقم2 وطلب إملاء الكيس أيضاً ولاذ بالفرار، وأفاد شهود عيان كانوا موجودين في المكان آنذاك أن اللص المسلح ركب سيارة سياحية نوع مازدا 929 كانت تنتظره متجهاً بها بسرعة جنونية إلى غرب المدينة، وأسفر هذا العمل عن قتل أحد حراس البنك آنذاك واتهم كثيرون "شبيحة النظام" الذين كانوا أول تشكلهم آنذاك بعملية السطو هذه.

ترك تعليق

التعليق