رواتب موظفي حلب تمرّ عبر صناديق "انتخاب" الأسد

علمت "اقتصاد" من مصدر خاص أن قراراً صدر في مدينة حلب يقضي بصرف الرواتب والأجور للعاملين في المؤسسات الحكومية في الرابع من شهر حزيران/يونيو الجاري, أي في اليوم التالي لإجراء الانتخابات مع اشتراط الحصول على ورقة إثبات حضور من المركز الانتخابي الذي حددته المؤسسات لموظفيها سلفاً.

 وفي سياق موازٍ, أكد المصدر أن رئاسة جامعة حلب حددت مواعيد الامتحانات لمواد محددة تضمن حضور أكبر عدد من الطلاب كالمواد المشتركة بين الكليات (كاللغات الأجنبية وغيرها)، بالتزامن مع موعد "الانتخابات". مشيراً إلى أن أعداد الطلاب الذين سيتجهون لتقديم امتحاناتهم يتجاوز 30 ألف طالب.

ووصف المصدر الجو العام في مدينة حلب بالمشحون بين مظاهر "التشبيح" المبالغ فيه وبين الخوف الشديد من تهديدات الجيش الحر باستهداف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بالقصف في أيام الانتخابات.

 إلى ذلك, فقد قام ناشطون في مدينة حلب بتوجيه نداءات لكبرى فصائل الجيش الحر بإيقاف أي شكل من أشكال الاستهداف المتعمد للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام, ما دفع جيش المجاهدين إلى إصدار بيان أكد فيه أنه لن يتعرض للمدنيين بأي شكل وبأي وقت.

وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يومي السبت والأحد قصفاً بالهاون ومدفع جهنم، وبحسب مصادر إعلامية مؤيدة للنظام، فإن القصف شمل ساحة سعدالله الجابري وأحياء الجميلية والمريديان والسليمانية والموغامبو والحمدانية, أوقعت أكثر من 24 شهيداً وعشرات الإصابات, دون نشر فيديوهات. كما لم يتسنَّ لـ"اقتصاد" التأكد من ذلك من مصدر مستقل.