إسلام علوش لـ "اقتصاد": "موضوع تهريب المدنيين بكل بساطة غير صحيح"

طلبت "اقتصاد" من النقيب إسلام علوش، المتحدث العسكري باسم الجبهة الإسلامية، أن يعلّق على الاتهامات المتكررة من جانب ناشطين داخل الغوطة الشرقية حول دور بعض مقاتلي "جيش الإسلام" في تهريب مدنيين إلى خارج المناطق المحاصرة، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 150 ألف إلى 200 ألف ليرة. إلى جانب اتهامات بأن لمقاتلي "جيش الإسلام" طرقهم الخاصة لتهريب المدنيين، والتزود بالمؤن، في حين يعاني المدنيون في مناطق الغوطة الشرقية من غلاء أسعار غير طبيعي، بسبب احتكار المواد بتعاون وتنسيق بين التجار وبعض مقاتلي الفصائل في تلك المناطق.

وقد رفض علوش، جملةً وتفصيلاً، تلك الاتهامات، مؤكداً أن "موضوع تهريب المدنيين بكل بساطة غير صحيح"، مضيفاً: "الدعاوى إن لم تقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء".

كما رفض علوش تحميل مسؤولية ضبط عمليات بيع المواد الغذائية والاحتكار ونشاطات التجار للفصائل المسيطرة في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن "جيش الإسلام" وغيره من الفصائل هي "سلطة عسكرية"، مضيفاً: "يعني نحن نضع حدوداً للمخالفات العسكرية، مهمتنا قتال النظام، وإزالته، بالنسبة لباقي الشرائح المجتمعية فنحن لسنا مسؤولين عن الموضوع وإن كنا نحاول جاهدين لتخليص الناس من هؤلاء المحتكرين وتجار الحروب ونقوم ما أمكننا، ولا داع للتعريض للموضوع هنا".

يُذكر أن معظم مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق تتعرض لحصار خانق من جانب قوات النظام، ويعاني المدنيون فيها من ارتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية المُتوفرة، وسط أدلة متواترة عن حالات احتكار من جانب بعض التجار المسيطرين على الأسواق في تلك المنطقة من ريف العاصمة السورية دمشق.

ترك تعليق

التعليق