استياء وجدل جرّاء اعتقال الأمن الكويتي لسوريين رفعوا علم الثورة

أثار اعتقال الأمن الكويتي لخمسة سوريين أمس، رفعوا علم الثورة في حفل زواج، موجة من الاحتجاج والاستياء لدى السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي، وقال المغردون وناشطو "فيسبوك" إنه في الوقت الذي لا تعارض فيه السلطات الكويتية رفع صورة بشار الأسد في المناسبات الرسمية التي يمثلها النظام، إلا أنها تمانع وبشدة رفع علم الثورة في أي مناسبة.

وعاد الناشطون بهذه الحادثة إلى العام الماضي في 20/12 من العام الماضي، خلال بطولة غرب آسيا التي يشارك فيه اتحاد النظام السوري الرياضي، حين صادرت السلطات الكويتية كل الأعلام التي تمثل الثورة، فيما تغاضت عن صور بشار الأسد.

ولم تخلُ تعليقات الناشطين من الطابع السياسي، فالبعض استذكر القمة العربية في الكويت، حين رفضت القمة إعطاء مقعد سوريا للائتلاف، بحجة عدم الإجماع، بينما تعاملت قطر في القمة العربية التي سبقتها مع وفد الائتلاف برئاسة معاذ الخطيب على أنه وفد رسمي، ومنحته مقعدا وكلمة وهو على مقعد الجمهورية العربية السورية، كما هم زعماء الدول العربية، لا كلمة يلقيها الجربا واقفا أمام الحضور.

ويتخوف مراقبون سوريون من موجة العداء للثورة السورية في بعض دول الخليج مثل الكويت والإمارات، بذريعة أنها ثورة صدّرت التطرف إلى المنطقة.

ترك تعليق

التعليق