مميزات جديدة للملتحقين بالقتال مع الأسد

بدأ رئيس حكومة النظام السابق وائل الحلقي، والمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة بتشجيع الشبان للالتحاق بالقتال مع قوات النظام وذلك من خلال تمرير قرار حول إعطاء علاوات مالية ومكافآت تشجيعية، في حال انضموا إلى صفوف الجيش.

حيث أكد مصدر خاص لإحدى المواقع الإلكترونية المرتبطة بالنظام بأن وائل الحلقي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة وافق على توصية اللجنة المتعلقة بمنح العاملين لدى الجهات العاملة في الدولة والراغبين بالعمل لدى القوات المسلحة زيادة 50% من راتبهم الأصلي وذلك كمكافأة تشجيعية.

واعتبر ناشط معارض، فضّل عدم ذكر اسمه، بأنّ هذا القرار إنما يعتبر بمثابة دعوة مفتوحة لموظفي القطاع العام من أجل الالتحاق بصفوف القتال مع النظام، وهو ما يعطي بدوره إشارة إلى حاجة النظام الماسة إلى مقاتلين بجانبه.

ورأى المصدر أن ذلك يعود إلى خساراته الكبيرة بالعتاد والعناصر في معاركه ضد قوات المعارضة في كثير من المناطق الساخنة التي تشهد اشتباكات مستمرة بين الطرفين، هذا بالإضافة إلى الخسارات التي كبده إياها تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الشمالية من سوريا.

وبيّن المصدر أن رواتب موظفي الدولة تبلغ اليوم كحد وسطي 12 ألف ل.س وبالتالي فإنّ مضاعفة هذا الراتب بالنسبة لبعض الموظفين المؤيدين للنظام يمكن أن يساعد قليلاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وإن كان المصدر يرجح أن تكون نسبة هذا الإقبال قليلة جداً على اعتبار أن من أراد القتال مع النظام فإنه التحق بميليشيا الدفاع الوطني والتي تتراوح رواتبهم بين 25 ل.س إلى 100 ألف ل.س وذلك حسب المنطقة التي يقاتل فيها الملتحقون.

ترك تعليق

التعليق