"السوري الإلكتروني" يتعقب عمليات تحويل الأموال إلى الداخل بواسطة حسابات سكايب نسائية

خصصت أجهزة أمن النظام عناصر مما يُسمى "الجيش السوري الإلكتروني" للقيام بمهمة اصطياد من يقومون بنقل الأموال إلى الداخل من لبنان، عبر حسابات سكايب وهمية، نسائية غالباً، أو عبر استخدام حسابات لناشطين تم إلقاء القبض عليهم.

وحسب مصدر تربطه صلة قرابة بأحد عناصر "الجيش الإلكتروني"، فإن هذه العناصر تتحصل على نسب من المبالغ التي تتم مصادرتها بهذه الطريقة.

وفي تفاصيل إضافية، أوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن قريبه، الذي كان حلم حياته الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وفشل في ذلك مرات متتالية، بات عضواً في "الجيش السوري الإلكتروني" التابع لنظام بشار الأسد، ويحصل على راتب شهري قدره 50 ألف ليرة سورية، وخُصصت له ولمجموعة من زملائه شقة في تنظيم كفرسوسة، مفروشة بالكامل، مع 3 وجبات يومياً من مطعم مرايا، وسهرات نسائية للترفيه.

وأضاف المصدر بأن القضية الثانية التي يركز عليها عناصر "الجيش السوري الإلكتروني" حالياً، هي مسح فيديوهات جرائم النظام القديمة من موقعي "يوتيوب" و"فيسبوك". إضافة إلى مهمات موسمية، كان أبرزها التعليق في المواقع الأجنبية، قبل الضربة الأمريكية التي لم تتم، العام الماضي، بعيد مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية.

و"الجيش السوري الإلكتروني"، مجموعة من الناشطين المؤيدين للنظام، يقومون بمهمات تخدمه على الشبكة العنكبوتية.

ترك تعليق

التعليق