أجوده الاسباني والشامي.. 70 ألف طن إنتاج حمص المتوقع من اللوز

قدّر مهندس زراعي من ريف حمص الشرقي، إنتاج المحافظة من محصول اللوز للموسم الحالي بحوالي 70 ألف طن، بزيادة 30 ألف طن عن الموسم الماضي، و50 ألف طن عن الموسم قبل الماضي.
 
وأكد المهندس الزراعي، ويكنى بـ "أبو مصطفى" لـ "اقتصاد"، أن محافظة حمص تحتل المركز الأول على مستوى سوريا من حيث الإنتاج وعدد الأشجار المزروعة، وخاصة بريف حمص الشرقي، مضيفاً أن تربة المنطقة الشرقية مناسبة لزراعة اللوزيات والزيتون، والتي تتحمل الجفاف.
 
موسم العام الأفضل

وقال أحد كبار تجار اللوز في محافظة حمص لـ "اقتصاد"، إن موسم هذا العام هو الأفضل منذ عدة سنوات، منوهاً بأنه يملك قطعة أرض مساحتها 45 دونماً، إنتاجها المتوقع من اللوز اليابس قرابة 12 طناً، بينما كان إنتاجها في العام الماضي4 أطنان فقط.

 وقال التاجر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إنه يضمن سنوياً في نهاية فصل الربيع، مساحات كبيرة من كروم اللوز بريف حمص الشرقي عامة، وناحية الشعيرات خاصة، مضيفاً بأن 90% من المزارعين يفضلون بيع إنتاجهم من اللوز بعد يباسه على الأشجار، لأن عملية بيع اللوز وهو أخضر بسعر يتراوح ما بين (50 – 75 ليرة) بالجملة، غير مربحة اقتصادياً.

ورداً على سؤال لـ "اقتصاد" عن أسعار اللوز (قلب)، قال التاجر، ويكنى بـ "أبو حمدان"، "تتراوح أسعار قلب اللوز في الأسواق السورية ما بين (3500-4000 ليرة)، حسب النوع وحجم حبة اللوز"، منوهاً إلى أن أعلى سعر لكيلو اللوز في الموسم الماضي، كان للنوع الاسباني (3500 ليرة)، يليه اللوز الشامي، ومن ثم الأمريكي.

وأشار أبو حمدان إلى أن الشجرة تحمل عادة قرابة 7 كيلو غرامات من اللوز اليابس.

من جانب آخر، علم موقع "اقتصاد" أن عدد الأشجار المزروعة باللوز في محافظة حمص، يقدر بحوالي 22 مليون شجرة، معظمها لم يتأثر بالأزمة السورية كون المساحات تقع بمناطق موالية للنظام، كالمخرم، وزيدل والشعيرات، باستثناء المساحات المزروعة بمنطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، والتي لا تشكل نسبة كبيرة مقارنة بالمساحات الشاسعة بالريف الشرقي من المحافظة.

ترك تعليق

التعليق