فتش عن سامر الفوز.. بنك الشام الإسلامي المتعثر، يبيع أسهماً بعشرات ملايين الليرات


حامت الشبهات حول رجل الأعمال المثير للجدل، سامر الفوز، بأنه هو صاحب الصفقة الضخمة التي جرت على أسهم بنك الشام الإسلامي يوم أمس، عندما باع أسهماً بقيمة 381 مليون ليرة، منها صفقة واحدة بقيمة 350 مليون ليرة..

وأشار مراقبون، إلى أن الفوز كان قد بدأ حملة شراء لأسهم البنوك الإسلامية، منذ نهاية العام الماضي، عندما اشترى أسهماً من بنك سوريا الدولي الإسلامي  بقيمة 9 مليار ليرة، ثم تلاها بحملة شراء لأسهم بنك البركة، بقيمة نحو مليار ليرة سورية، لافتين إلى أنه من المحتمل أن يكون هو صاحب صفقة بنك الشام الإسلامي، لكنه لم يشأ أن يكشف عنها خوفاً من إثارة الرأي العام، الذي أخذ يتساءل بكثرة: من أين له كل هذا..؟

تجدر الإشارة إلى أن بنك الشام الإسلامي، هو أول البنوك الإسلامية في سوريا، حيث افتتح في العام 2007 بشراكة كويتية، لكنه لم يلبث أن أخذ يتعثر مع دخول بنك سوريا الدولي الإسلامي وبنك البركة الإسلامي..

والبعض كان يقول، إن سبب تعثر البنك، هو انسحاب الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي من رئاسة هيئة الرقابة الشرعية، الأمر الذي فهمه المتعاملون على أنه موقف من البوطي تجاه البنوك الإسلامية، وخصوصاً بعدما نقل عنه بأنه لم يقتنع بفكرة الاقتصاد الإسلامي وأنه يختلف عن الاقتصاد الربوي، وهو ما دفع البنك فيما بعد، لتعيين ابن الدكتور البوطي، محمد توفيق، في الهيئة الشرعية، في العام 2009، في محاولة لنفي المواقف التي تم نقلها عن البوطي الأب تجاه البنوك الإسلامية.

ترك تعليق

التعليق