سوريّ ينصب على 60 سورياً في الإمارات ويفرّ خارج البلاد


أكدت مواقع إعلامية موالية للنظام، أن الشخص الذي تم تداول اسمه في الآونة الأخيرة في الصحف الإماراتية، على أنه من جنسية عربية، والذي قام بالنصب على 60 شخصاً، أكدت أنه سوري الجنسية، وكذلك الأشخاص المنصوب عليهم، جميعهم سوريون.

وكانت صحيفة "البيان" الإماراتية قد نشرت قصة "النصاب" بعد أن تقدم 60 شخصاً ببلاغ للسلطات ضد أحد مكاتب التشغيل التي يملكها شخص من جنسية عربية لم تذكرها، مشيرة إلى أن هذا الأخير قام بنشر إعلان يطلب فيه شغل وظائف في مجال الحراسة الأمنية، بدون أية مؤهلات تقريباً، وأخذ من المتقدمين الذين يحملون جميعهم تأشيرات سياحية، مبالغ تتراوح بين 1800 درهم إلى 3000 درهم، بحجة استخراج إقامة عمل لهم.

وأضافت الصحيفة أن صاحب الإعلان أخذ يماطل المتقدمين لأكثر من شهر، ليفاجؤوا بعدها بأنه أغلق المكتب، ولدى مراجعة السلطات تبين أنه فر إلى خارج الإمارات قبل ثلاثة أيام.

وكشفت الصحيفة، أن صاحب المكتب كان قد قدم إلى الإمارات قبل عدة أشهر، وافتتح مكتباً للتشغيل في منطقة ديرة بدبي، لافتة إلى أن السلطات خاطبت الإنتربول الدولي من أجل القبض عليه من أجل محاكمته، بالإضافة إلى أنها وعدت جميع من تم النصب عليهم، بتأمين وظائف لهم بأسرع وقت ممكن، نظراً لظروفهم الاقتصادية الصعبة.

بدوره أكد موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام، أن صاحب المكتب الذي قام بعملية النصب هو سوري الجنسية، دون أن تذكر اسمه، وكذلك جميع الأشخاص الذين تعرضوا للنصب، مشيراً إلى أن أحد المحامين الإماراتيين تبرع بالدفاع عنهم، واسمه علي إبراهيم الحمادي، الذي قام بالتواصل مع القنصلية السورية بدبي من أجل متابعة القضية.

ترك تعليق

التعليق